صانع القرار الآلي

كيف تختار سيارتك المفضلة؟

كيف تختار وظيفتك التي تريدها؟

كيف تختار المدرسة المناسبة لأولادك؟

كيف تستثمر أموالك؟

كيف تشتري المنزل الأفضل؟

كيف تختار شريكة حياتك؟

كيف تتوصل إلى الاستراتيجية الأفضل في التسويق؟

كيف تستطيع أن تتوقع تغير سعر العملات؟

كيف تضع الخطة الإستراتيجية لاقتصاد البلاد؟

كيف تضع الرجل المناسب في المكان المناسب؟

كيف تعرف أفضل الطرق لسلامة المواطنين؟

كيف تستطيع حل الصراعات في مؤسستك؟

كيف...؟ كيف...؟ كيف...؟ ...

هذه الأسئلة ومئات الأسئلة المشابهة تواجه كل فرد كل يوم في حياته العملية. هل توجد طريقة علمية أو تكنولوجية تساعدك على الإجابة عن جميع هذه الأسئلة بنعم؟ لحسن الحظ الجواب نعم. السؤال التالي: هو كيف؟ الجواب هو نظام أوتو دي إم (AutoDM) وهو مختصر لعبارة صانع القرار الآلي Auto Decision Maker.

صانع القرار الآلي هو نظام متطور لتحليل القرار مبني على نظرية رياضية حديثة هي "عملية التحليل الهرمي" Analytic Hierarchy Process (AHP) التي اكتشفها البروفيسور توماس ساعاتي أستاذ الرياضيات في جامعة بتسبرغ في الولايات المتحدة الأمريكية وألف عنها أكثر من ثلاثين كتابا. وقد بحث هذه النظرية أكثر من 900 كتاب وأطروحة دكتوراه وورقة علمية.

تستعمل نظرية التحليل الهيكلي في جميع شؤون الحياة وعلى أعلى المستويات.

يقول الدكتور ساعاتي: "استخدمنا عملية التحليل الهيكلي واستطعنا أن نتوقع، بنجاح كبير، نتيجة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وتوقعنا نتائج المباراة الرياضية والفائز في مباراة الشطرنج. وتوقعنا، عام 1986، قيمة الين الياباني بالنسبة للدولار حيث كان الدولار يساوي 240 ين، وكان توقعنا أن سعر الين سيرتفع إلى نحو 139 ين للدولار الواحد. وقد حدث هذا فعلا بعد فترة فأصبح سعر الين هو 140 ين للدولار، وبقي كذلك لعدة سنوات".

وقد استخدمت كبرى الشركات العالمية طريقة عملية التحليل الهيكلي هذه. ومن هذه الشركات شركة آي بي إم IBM حيث استطاعت أن تطور، بالاستعانة بهذه الطريقة، أفضل كومبيوتر لها وهو كومبيوتر AS/400، وكتبت عن ذلك تقريرا تقول فيه: " إن عملية التحليل الهيكلي هي أداة ذات قدرة غير عادية لصناعة القرار...

AHP is an extraordinary powerful decision-making tool. It brings structure to decision making, yet it’s flexible…."

استغرقت جهود البحث العلمي والتطوير والاختبارات لبرنامج "صانع القرار الآلي" آلاف الساعات امتدت لعدة سنوات. كانت حصيلة ذلك برنامجا متطورا جدا باستطاعته حل أعقد المشكلات بيسر وسهولة.

أما تطبيقات البرنامج، فلا يكاد يوجد جانب من جوانب الأعمال لا يطبق فيها، ابتداء من حل المشكلات الفردية وانتهاء بقضايا الاستراتيجيات العامة للمؤسسات الحكومية وخطط المؤسسات الدولية، مرورا بالتطبيقات المختلفة في القطاعات التجارية والصناعية والاجتماعية والصحية وغيرها. وعلى سبيل المثال طبقت النظرية التي يقوم عليها "صانع القرار" في المجالات التالية:

§         توليد الطاقة الكهربائية في فنلندة.

§         توقع انتخابات الرئاسة الأمريكية.

§         توقع تغير سعر الين الياباني بالنسبة للدولار.

§         توقع قرار إنقاذ الرهائن الأمريكيين في إيران.

§         تطوير أفضل كومبيوتر صنعته شركة آي بي إم المسمى AS/400.

§         تطوير شبكة الطرق في السودان.

ومئات التطبيقات الأخرى في مختلف مجالات الحياة.

ستتعلم في هذه الدورة:

§         النظرية التي تقوم عليها عملية "التحليل الهرمي"

§         كيفية استخدام التحليل الهرمي في حل المشكلات واتخاذ القرارات

§         كيفية استخدام برنامج "القرار الآلي" باستعمال الكومبيوتر

لمن هذه الدورة؟

هذه الدورة مخصصة للخبراء والاستشاريين، وكبار الموظفين ورجال الدولة، وصانعي القرار.

.